تعتبر الرباط المدينة ثالث أكبر مدينة في
البلاد، تقع على ساحل المحيط الأطلسي في سهل منبسط فسيح، وعلى الضفة اليسرى
لمصب نهر أبي رقراق الذي يفصل المدينة عن سلا المدينة القديمة. يبلغ عدد
سكانها أكثر من مليون ونصف نسمة. تشتهر المدينة بصناعة النسيج كما أن بها
جامعة محمد الخامس أول جامعة حديثة أسست بالمملكة. أسّس الموحدون العاصمة
الحالية للمغرب في أواسط القرن الثاني عشر، فقد بنى فيها عبد المؤمن “رباط
الفتح” وهي نواة مدينة محصنة شملت بالإضافة إلى القلعة، مسجدا ودارا
للخلافة، ويعتبر حفيده يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقي لمدينة الرباط، فقد
ذكر عدة مؤرخين أن اكتمال بناء المدينة كان على عهد أبي يوسف المنصور، بما
في ذلك السور والبوابات. وقد فازت مدينة الرباط بالمرتبة الثانية في قائمة
CNN “أحسن المقاصد السياحية ل2013
تاريخ المدينة
يرجع تاريخ مدينة الرباط عاصمة المملكة
المغربية إلى فترات تاريخية مختلفة. إلا أن التأسيس الأولي للمدينة يعود
إلى عهد المرابطين الذين أنشأوا رباطاً محصناً، ذلك أن هاجس الأمن كان أقوى
العوامل التي كانت وراء هذا الاختيار ليكون نقطة لتجمع المجاهدين ورد
الهجومات البرغواطية.
باب الحد سنة 1919
عرفت المدينة خلال العهد الموحدي إشعاعاً
تاريخياً وحضارياً، حيث تم تحويل الرباط (الحصن) على عهد عبد المؤمن
الموحدي إلى قصبة محّصنة لحماية جيوشه التي كانت تنطلق في حملات جهادية صوب
الأندلس. وفي عهد حفيده يعقوب المنصور، أراد أن يجعل من رباط الفتح عاصمة
لدولته. فأمر بتحصينها بأسوار متينة، وشيّد بها عدة بنايات، من أشهرها مسجد
حسان بصومعته الشامخة. وفي القرن الرابع عشر بدأت الرباط تعرف اضمحلالاً
بسبب المحاولات المتتالية للمرينيين للاستيلاء عليها، وإنشاؤهم لمقبرة
ملكية بموقع شالة خير دليل على ذلك.
شيد السلطان يعقوب المنصور الموحدي سوراً
عرف بالسور الموحدي، بلغ طوله 2263م. وهو يمتد من الغرب حتى جنوب مدينة
الرباط، ويبلغ عرضه 2.5 م وعلوه 10 أمتار، وهذا السور مدعّم بأربعة وسبعين
برجاً، كما تتخلله 5 أبواب ضخمة (باب لعلو، باب الحد، باب الرواح وباب
زعير).
بقي موقع شالة في الرباط مهجوراً منذ القرن
الخامس حتى القرن العاشر الميلادي حيث تحوّل الموقع إلى رباط يتجمع فيه
المجاهدون لمواجهة قبيلة برغواطة. لكن هذه المرحلة التاريخية تبقى غامضة
إلى أن اتخذ السلطان المريني أبو يوسف يعقوب سنة 1284م من الموقع مقبرة
لدفن ملوك بني مرين وأعيانهم، وحيث شيد النواة الأولى لمجمعٍ ضمّ مسجداً
وداراً للوضوء وقبة دفنت بها زوجته أم العز.
إقرا المزيد هنا عن تاريخ الرباط
Rabat (Arabic: الرباط, ar-Ribaaṭ, literally “Fortified Place”;, Eṛṛbaṭ, Moroccan Arabic: الرباط, Eṛ-ṛbaṭ) is the capital and sixth largest city of Morocco with a population of approximately 620,000 (2004). It is also the capital of the Rabat-Salé-Zemmour-Zaer region.The city is located on the Atlantic Ocean at the mouth of the river Bou Regreg. On the facing shore of the river lies Salé, the city’s main commuter town. Together with Temara the cities account for a combined metropolitan population of 1.8 million. Silt-related problems have diminished Rabat’s role as a port; however, Rabat and Salé still maintain important textile, food processing and construction industries. In addition, tourism and the presence of all foreign embassies in Morocco serve to make Rabat one of the most important cities in the country.
Rabat is accessible by train through the ONCF system and by plane through the nearby Rabat-Salé Airport.
The Moroccan capital was recently awarded second place in “Top Travel Destinations of 2013″




























































